Wednesday, August 24, 2016

إن طريق الآخرة هو هذا الطريق الذي ينبغي أن يسير فيه المؤمنون المتقون الذين يريدون الله تعالى والدار الآخرة

إن طريق الآخرة هو هذا الطريق الذي ينبغي أن يسير فيه المؤمنون المتقون الذين يريدون الله تعالى والدار الآخرة. وهذا الطريق مهجورٌ في هذه الأيام التي مازالت فيها الدنيا والآخرة تتصارعان في قلوب أهل الإيمان، وإذا تصارعت الدنيا والآخرة في القلب .. فالانتصار للدنيا لا محالة، والميل إليها لا محالة، والانغماس فيها لا محالة! فكل ما في الدنيا اليوم إنما يحمل على المسارعة إليها، والانشغال بها، والانغماس في أوحالها ! لذلك كانت هذه الأيام من أيام الاستعداد للحج هي أيام حسم ذلك الصراع في القلب لاختيار الآخرة؛ لأن حقيقة عبادة الحج إنما هي تجديد طريق الآخرة، والحكمة منه تتلخص في تلك الكلمات التي ذكروا، وهي: الامتناع عن الشهوات، وترك الملذات، والاقتصار على الضرورات، والتجرد في الحركات والسكنات لرب الأرض والسموات.
ــــــــــــــــــــــــــ
من خطب ودروس فضيلة الشيخ / د. محمد الدبيسي. مسجد الهدي المحمدي بالظاهر.
خدمة الواتس آب: للاشتراك قم بحفظ الرقم 00201117106047 ثم افتح الواتس آب وأرسل كلمة: اشتراك.
قناة تليجرام: للدخول قم بتنزيل تليجرام واضغط على الرابط: https://goo.gl/hFe53X   ثم اضغط اشترك.

Tuesday, August 23, 2016

لماذا نشعر بالاحباط كمسلمين؟د.اياد قنيبى

أيها الأحبة، لا أتكلم عن الأمل إلا صارح بعض الإخوة بأنهم لا يستطيعون الخلاص من الإحباط، فإليهم أهدي هذه الكلمة وكلمتين بعدها بإذن الله.

لماذا نشعر بالإحباط كمسلمين؟!
كم من واحد منا يقول في نفسه:
يوم التزمتُ، وجدَتْ روحي أفراحها، لامَسَتْ شعلةُ الوحي زيتَ الفطرة النقي، فكان النورُ الذي أضاء قلبي. أول دمعة مع تلاوة القرآن، أول رحلة عمرة، أول ليلة أقوم فيها لله...وجدتُ فيها نفسي التي لطالما بحثت عنها في أعماقي! فكانت هذه الأشياء تعني لي الكثير. لقد كانت خارطتي هي: "أنا"، وكانت "أنا" تشرب من معين الحياة كل يوم بعد ظمأ سنين الغفلة، فتحس بالرِيِّ، والأنس والأشواق...
ثم...أدركَتْ "أنا" أنها جزء من الأمة الإسلامية، فتفتحت عيناها على مآسي الأمة!
هنا، بلغت العاطفة وحياة القلب ذروتها! أصبحتُ أحس بكل إخواني وأخواتي على وجه الأرض، كلي حب وإشفاق على إخوتي الأسرى والمعذَّبين، وغيرة على حرمات أخواتي المغتصبات، وحنان على الأطفال المشردين. أصبحت خارطتي هي "الأمة"...طموحاتي: إنقاذ الأمة...لن يروي ظمأي غير ذلك!
وعلى رغم الألم، كنتُ في تلك الأيام في ذروة حياة القلب ورقَّتِه وعلو همته واتِّقادِ أمله.
لكن، رويداً رويدا...حصل التحول الخطير! لم أجد خارطة الطريق للهدف العظيم (إنقاذ الأمة)..أو ربما وجدتها لكن نفسي لم تكن مستعدة بعدُ للسير فيها.
هنا...علِقْتُ في المنتصف! فلا أنا أنقذتُ الأمة، ولا أنا بقيت على حال الطمأنينة والسعادة التي ذقتها أول التزامي!
ما كان يعني الكثير لي بالأمس ما عاد يعني لي شيئا! لأنه لا يؤدي إلى الهدف العظيم (إنقاذ الأمة) في نظري...طيب، ألا يصب في صالح نفسي وتزكيتها؟ بلى، لكن خارطتي لم تَعُدْ نفسي، بل خارطتي الآن هي "الأمة".
أصبح شعاري: (so what?)! "إيش يعني؟"، "كل هذا لا يفيد"...لأن كل ما كان يبهجني بالأمس لا يؤدي إلى "إنقاذ الأمة".
تكاد عيني تبكي مع القرآن أو مع قصة أسمعها، أكاد أفرح لأنني –أخيرا- سأبكي من جديد!...لكن يهجم علي صوت: "إيش يعني؟!" ولو بكيت...حررت فلسطين! فتنحبس دمعتي.
في صلاتي، أريد أن أستجمع قوتي لأخشع...أخشع؟! ثم ماذا إذا خشعت؟
-أؤدي صلاتي على أكمل وجه!
- يعني هل سيقبل الله منك وأنت قد قصرت في نصرة الأمة؟ تتهرب من واجبك الحقيقي وتريد أن تقنع نفسك أن المطلوب منك الخشوع في الصلاة! وبماذا سينفع خشوعُك إخوانَك الذين تحت القصف في غزة؟!
- فأستسلم، وأشعر أني "مزور"، وتضيع محاولة الخشوع.
- حتى في مباهج الحياة اليومية...ابنتي جاءتني مبتسمة وفي عينيها بريق الطفولة، فَرِحة لأنها حصلت على علامة كاملة في مادة كانت تتصعب منها...أشجعها بفتور بينما أقول لنفسي: so what?!، وماذا تفيد هذه العلامة وأطفال المسلمين في بورما يقتلون ويعذبون؟!
بل وأصبحتُ أحقر جهود الآخرين! داعية يروي قصة مؤثرة فيتفاعل الناس معها في التعليقات، فأعلق أنا: (جزاك الله خيرا يا شيخ، لكن أنتم في واد والمسلمون في واد!...تتكلم عن مكارم الأخلاق بينما النساء في سوريا يغتصبن؟!)...آخر يعالج شبهة ليَلْقى الناس ربهم بقلب سليم لشريعته سبحانه فأعلق: (كل هذا لا يفيد! ما لم يكن للإسلام قوة وحكم فستبقى الشبهات تُثار ومعاول الأعداء تهدم ما نبنيه)! كأنني أصبحت أنا نفسي معول هدم وأنا لا أشعر؟!
باختصار، لقد فقدت "نفسي"، ولم أنقذ "الأمة"!
طيب ما الحل؟ أعود إلى نفسي وأنسى أمتي؟ وهل يجوز لي ذلك؟
كان هذا تشخيصا لما يحدث مع كثير منا...بوحا بالصوت الداخلي الذي نسمعه من أعماقنا. والتشخيص نصف العلاج. فنكمل النصف الآخر في كلمة قادمة بإذن الله.

Saturday, August 20, 2016

يوميات_زوجين_على_الجنة_رايحين ١

#يوميات_زوجين_على_الجنة_رايحين <3

،، هو رجع من الشغل وهى كانت فى إستقباله وبعدين راحت تجهز السفره و على الغدا دا كان الحوار ؛
هو :- الله تسلم إيدك من قبل ما اكل ^_^ ، بس يا رب يكون تعبك دا مارحش على الفاضي و عملتي زاي ما اتفقنا :-)
هى :- متخفش يا زوجي العزيز أنا #بجدد_نيتي كل يوم أول ما نصحا B-|
هو :- حلوه زوجي العزيز دي =D ، و زوجتي العزيزة كان ايه بقى الذكر اللي خلصت بيه شغل البيت ؟ :-)
هى :- مممم ، بصراحة حسيت اني مقصرة مع لا إله إلا الله فبما ان اكتر وقتي فى المطبخ كانت هى الذكر اللي على لساني اما باقي الشقة فكان استغفر الله و الحمد لله و الصلاة على النبي و بعدين جهزة لصلاة الضهر ^_^ ، يعني نازل فيا إستجواب و ماقولتش حضرتك عملت ايه النهارده ؟ o.O
هو:- احم احم ما بلاش إحراج ؟ :-(    هى:- لا انا عايزه أحرجك قول قول 3:)
هو:- بس ايه ، اكلك تحفه النهارده =D   هى:- انجز علشان انا ممكن اتهور >:(
هو:- إهدى يا حج ، يا ستير يارب على الناس اللي بتقلب!! ما من خمس دقايق كنت زوجي العزيز!! :-/
هى:- هاااه o.O  هو:- خلاص بلاش البصه دي هقول ، بصي يا ستي الذكر الرئيسي النهارده كان الاستغفار ، و باقي اليوم بقى نوعت ، وفى البريك روحت صليت الضهر فى المسجد :-)
هى:- بس =D ؟  هو:- تقريبآ ، مالك فرحانه كدا ليه ؟!! o.O
هى قامت تتنططت وتقول :- انا اللي كسبت ، انا اللي كسبت :p
هو كتم ابتسمته وقال :- ليه بقى ان شاء الله ما احنا متعادلين أهو :-/
هى:- لأ أنا أتصلت بمامتي (حماتها) و عمو النهارده وأنت لأ :p ، أنا قرأت الورد بتاعي أنت لأ :p
هو:- احنا هنخووووم انتي عارفه اني برجع من الشغل أقرئه :O
هى:- ماليش دعوه بردو انا اللي كسبت المره دي ، يااااه إحساس الفوز حلو بردو ، أخيرآ نفسي أكسبك مره بقى B-|     هو:- ماشي يا حبيبتي ربنا يتقبل منك يا رب وعمومآ هديتك موجوده <3 ;-) ، وقام جبلها الهدية فرحت بيه و شكرته و دخل هو يقرأ ورده :-)
،،، تاني يوم هو راح الشغل وهى دخلت المطبخ تشوف اللي وراها لقته لازق على التلاجة ورقة بيقولها ((تسميع ورد الحفظ اللي علينا النهارده إجهزي)) ضربت على جبنها وقالت:- أخخخ انا نسيت هو لحق حفظه إمتا !! حتى انا اللي كسبت امبارح ^_^  ،،،، شوية و تليفونها رن :-
هى:- السلام عليكم ، ازيك يا أمي عامله ايه ؟    مامتها:- وعليكم السلام الحمد لله بخير انتي عامله ايه؟   هى:- كويسه الحمد لله واحشتيني :*      مامتها:- يا شيخه!! بقالك يومين متصلتيش مش عويدك قلقتيني عليكي يا بنتي خلتيني سألت جوزك عليكي     هى:- جوزي!!انتي اتصلتي بيه والله ماقليش:-(    مامتها:- أتصلت بمين جوزك ما شاء الله عليه كل يوم بيتصل بيا انا و أبوكي و يطمن علينا :-)       هى:- يعني هو أتصل بيكي إمبارح؟!    مامتها:- بقولك كل يوم ولسه قفله معاه دلوقتي و باعتلي سلام من مامته كمان ، ربنا يباركلك فيه يارب الواد دا انا بموت فيه وف حنيت قلبه مش زايك ! :-/
هى:- سرحت شويه وقالت :- معلش يا ماما سامحيني دول يومين بس حقك عليا ومش هتتكرر تاني :*    ،،، وبعد ما قفلت مع مامتها قالت :- يعني هو حفظ الورد و بيتصل بأهلنا احنا الاتنين ومش مقصر و مارديش يقولي علشان انا اللي اكسب !! :O
،،،، هو رجع من الشغل إستقبلته زاي كل يوم و شوية وراحت جابت الهدية و حطتها قدامه وهى بصه فى الارض و بتقوله :- انا مستحقش الهدية دي ؛ علشان انا عرفت اني لسه مقصره :-(
هو:- ومين قالك كدا بقى ؟!! o.O   ،،هى:- قالتله اللي حصل و انها لسه كمان محفظتش :-(
،،هو:- قام قبل جبنها <3 ، وقالها :- بس الهدية دي من حقك و اكتر كمان ;-)
هى:- بس أنا....   هو:- شششش ماكنش ممكن اشوف الفرحة اللي كانت على وشك إمبارح دي بسبب طاعتك لربنا و أمحيها !! وبعدين الهدية دي قليلة اوووي على زوجة صالحه زايك عارفه ربنا وبتعني على طاعته ^_^ ، كان ممكن واحده غيرك تزهق و تقول انا مش عارفه اعمل حاجه من شغل البيت او تطنش الجدول اللي احنا رسمناه لحياتنا يمكن ربنا يتقبل الحاجات البسيطة اللي احنا بنعملها دي مقابل نعمة واحده بس هو أنعمها علينا <3
،، الهدية دي وكل هدايا الدنيا مش حاجة جنب الهدية اللي نفسي ربنا يكرمني و أقدمهالك بجد وهي انك تكوني زوجتي فى الجنة وبعدين يا ستي إدعي انتي بس ربنا يثبتنا و يتقبل منا ^_^
،،هى:- بكل دموعها :-( ،، ربنا يتقبل منا و يثبتنا و يحفظك ليا و يرزقنا بالذرية الصالحة اللي نربيها على طاعة ربنا و يطلعوا رجاله زيك كدا كل هموهم رضا ربنا و جنته ، ربنا يجزيك عني كل خير و يتقبل منك تعبك معايا و يجعله فى ميزان حسناتك <3 ^_^
،،هو مسح دموعها و قالها اميييين :-)
،،هى بصتله فجأه وقالت :- مش هتقولي بقى حفظت امتا ؟؟ o.O
،،هو :- هههههههههههههههههه =D

#أختار_صح_تعيش_وتموت_صح
#حب_يدخل_الجنة_مش_جهنم

#فريق_العفة
#منال_فتحي