لمّا قال النبي ﷺ : *( صيامُ يومِ عرفةَ ، أَحتسبُ على اللهِ أن يُكفِّرَ السنةَ التي قبلَه، والسنةَ التي بعده )* فمعنى ذلك أن يوم عرفات لا ينبغي أن يكون يومًا وانتهى، وإنما أن يكون بداية مرحلة جديدة مع الله تعالى تظهر فيها آثار تلك المغفرة ..فتكون مرحلة جديدة لاجتهاد المرء وبذله وإقباله على ربه، مرحلة جديدة يستكمل فيها السير إلى الله جل وعلا بقوة وهمة وعزيمة، مرحلة جديدة لتعلقه بالله تعالى ومحبته له، مرحلة جديدة لمزيد العبادة وشدة الذكر وقراءة القرآن والقيام والصيام وحسن المعاملة مع الخلق .. لا أن يكون همه في عرفات أنه ينتظر آذان المغرب ليعود إلى شهواته وغفلته مرة أخرى؛ فإن الله تبارك وتعالى لا يحب ذلك من عبده.
ــــــــــــــــــــــــــ
من خطب ودروس فضيلة الشيخ / د. محمد الدبيسي. مسجد الهدي المحمدي بالظاهر.
خدمة الواتس آب: للاشتراك قم بحفظ الرقم 00201117106047 ثم افتح الواتس آب وأرسل كلمة: اشتراك.
ــــــــــــــــــــــــــ
من خطب ودروس فضيلة الشيخ / د. محمد الدبيسي. مسجد الهدي المحمدي بالظاهر.
خدمة الواتس آب: للاشتراك قم بحفظ الرقم 00201117106047 ثم افتح الواتس آب وأرسل كلمة: اشتراك.