إن طريق الآخرة هو هذا الطريق الذي ينبغي أن يسير فيه المؤمنون المتقون الذين يريدون الله تعالى والدار الآخرة. وهذا الطريق مهجورٌ في هذه الأيام التي مازالت فيها الدنيا والآخرة تتصارعان في قلوب أهل الإيمان، وإذا تصارعت الدنيا والآخرة في القلب .. فالانتصار للدنيا لا محالة، والميل إليها لا محالة، والانغماس فيها لا محالة! فكل ما في الدنيا اليوم إنما يحمل على المسارعة إليها، والانشغال بها، والانغماس في أوحالها ! لذلك كانت هذه الأيام من أيام الاستعداد للحج هي أيام حسم ذلك الصراع في القلب لاختيار الآخرة؛ لأن حقيقة عبادة الحج إنما هي تجديد طريق الآخرة، والحكمة منه تتلخص في تلك الكلمات التي ذكروا، وهي: الامتناع عن الشهوات، وترك الملذات، والاقتصار على الضرورات، والتجرد في الحركات والسكنات لرب الأرض والسموات.
ــــــــــــــــــــــــــ
من خطب ودروس فضيلة الشيخ / د. محمد الدبيسي. مسجد الهدي المحمدي بالظاهر.
خدمة الواتس آب: للاشتراك قم بحفظ الرقم 00201117106047 ثم افتح الواتس آب وأرسل كلمة: اشتراك.
قناة تليجرام: للدخول قم بتنزيل تليجرام واضغط على الرابط: https://goo.gl/hFe53X ثم اضغط اشترك.
ــــــــــــــــــــــــــ
من خطب ودروس فضيلة الشيخ / د. محمد الدبيسي. مسجد الهدي المحمدي بالظاهر.
خدمة الواتس آب: للاشتراك قم بحفظ الرقم 00201117106047 ثم افتح الواتس آب وأرسل كلمة: اشتراك.
قناة تليجرام: للدخول قم بتنزيل تليجرام واضغط على الرابط: https://goo.gl/hFe53X ثم اضغط اشترك.
No comments:
Post a Comment